Kya کذا ابن الرفاعی کان منی Qaseeda Gausiya Ka Sher Hai?

[MunAAm]

 

Mere paas Seerat Gaus e Aazam    hai jisme qaseeda gausiya (baiyah) me ye sher hai yaani ISI TRAH IBN E RIFAI BHI MUJHSE HAI  کذا ابن الرفاعی کان من

 

AUR EK KITAAB JO 1302 HIJRI ME CHAPI HAI JISME QASEEDA HAI AUR US KITAB ME YE SHER NAHI MAGR WAHA HAATH SE YE SHER LIKHA HAI....

Edited 27 جون 2015 by MunAAm Attari

[MunAAm]

Noorul Haqiqat ki taqreez me b ye sher likha hai

 

 

lekin

 

[MunAAm]

ISME KYA LIKHA HAI???

 

{السيدان الجليلان - الرفاعي و القادري: شرح وافي من كلام السيد الرواس الصافي}

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسوله الكريم سيدنا محمد و على آله و أصحابه أجمعين.

و بعد:

فلقد حركني لكتابة هذا المنشور ما وجدته على أحد الصفحات للقصيدة (الغوثية) المنسوبة لسيدنا الباز الأشهب السيد عبد القادر الجيلاني قدس سره. فقد و جدت هذا البيت مكتوب في الأبيات الأخيرة من القصيدة (انظر المرفق - الصفحة ٣) و الواضح أن الكتاب مكتوب باللغة الهندية (ما عدا القصيدة فهي مكتوبة باللغة العربية)، و البيت يقول:

((و كذا ابن الرفاعي كان مني … فيسلُكُ في طريقي و اشتغالِ))

تفكرت في هذا البيت و تأملت، فداخلني شك بأن السيد عبد القادر الجيلاني يتكلم عن السيد أحمد الكبير الرفاعي بهذا الكلام و هو رضي الله عنه يعلم أن منزلة السيد أحمد الكبير الرفاعي قدس سره أعلى منه. فالله خواص في الأزمنة و الأمكنة و الأشخاص. فالسيد أحمد الكبير الرفاعي قدس سره (لاثم اليد النبوية الشريفة) قد كُتبَ له التصدر في الحضرة على رجال الحضرة فهو سلطان الأولياء و كل ولي يموت يُعلَّق سيفه على باب سيدنا أحمد الرفاعي قدس سره. و هو ثالث عشر الأئمة من آل بيت رسول الله صلى الله عليه و سلم.

و لكن لا أشك أن هذا الخطاء لا يقع إلا ممن غالى في محبة الشيخ عبدالقادر، ونسب إليه من فرط حبه علو منزلته و تفوقه على باقي رجال الطرق. و هذا واجب كل مريد في الطريق أن يعتقد بكمال شيخه و لكن لا يجب عليه أن يتعدى على مرتبة غيره من المشايخ الأقطاب الكُمّلْ.

المعلوم أنه ليس للشيخ عبدالقادر الجيلاني قدس سره دواوين مطبوعة أو مخطوطة وإنما هي في واقع الأمر مجرد قصائد متفرقة، ومقالات متناثرة. وديوان الشيخ عبدالقادر الجيلاني اشتمل أيضاً على "مجموعة منتقاة من النصوص النثرية التي تقع في المنطقة الممتدة ما بين الشعر والكتابة بلغة الاصطلاح. فهو نثر شعري يتناول موضوعات التصوف بعبارة يغلب عليها التركيز الشديد في الفظ مع اتساع المعنى وبُعْد الدلالة.

و بعد أن بحثت عن (القصيدة الغوثية) و جدتها كاملة و لكن بدون هذا البيت المشار إليه في الأعلى. و توصلت أنه قد تم إضافته و لعله غلو من بعض المحبين للسيد عبد القادر قدس سره كما ذكرنا آنفاً. و لهذا أحببت أن أكتب بحث لطيف عن هذين الشيخين الجليلن اللذين تربطهما علاقة روحية و نسب لعلها تكون فائدة لجميع المحبين و الله الموفق.

———————

إن من المعلوم أن سادات الطرق الصوفية أعني الأقطاب الأربعة: السيد أحمد الرفاعي و السيد عبد القادر الجيلاني و السيد أحمد البدوي و السيد إبراهيم الدسوقي هم من كمّل الرجال في الأرض - شهد لهم بذلك كبار العلماء و الصالحين - و كتب الله لهم القبول في السماوات و الأرض. قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ((كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران، وآسيا بنت مزاحم، وفاطمة بنت محمد، وخديجة)).. الحديث

قال الإمام العلامة عبد القادر الطبري الحسيني رضي الله عنه في كتابه "كشف النقاب عن أنساب الأربعة الأقطاب":

للأولياء مراتب مذكورة أعزها للأربع الأقطاب، والحق أرفعهم سليل رفاعة لم الأئمة أوحد الأقطاب، هو وارث الصديق أحمد مثل ما إخوانه ورثوا هُدى الأصحاب

ثم قال الإمام الطبري:

والذي يظهر لي أن الأقطاب الأربعة ورثوا هدي الصحابة الأربعة، فالسيد الرفاعي ورث هدي الصديق، والشيخ الجيلاني ورث هدي الإمام الفاروق، والسيد البدوي ورث هدي الإمام ذي النورين، والسيد الدسوقي ورث الإمام الكرار، وكلهم على هدى رضي الله عنهم أجمعين. وإن من أمعن النظر يرى أن ما قام بطور السيد الرفاعي من الخشية والأدب والتحقق بالحال المحمدي عين ما قام بطور الإمام الصديق. وما قام بطور الشيخ الجيلاني من الصولة والهمة وغلبة الحال عين ما قام بطور الإمام الفاروق. وما قام بطور السيد أحمد البدوي من دهشة الحياء من الله، والحيرة بعظمته عين ما قام بطور الإمام ذي النورين. و ما قام بطور السيد الدسوقي من القول الفصل والقاهرية وصدق الإرادة، عين ما قام بطور الإمام الكرار رضي الله عنهم.

(انتهى)

و ليس أروع مما قاله السيد حسين برهان الدين آل خزام الصيادي الرفاعي - حفنا الله بملاحظته - عندما سئل عن أفضل الأولياء، و عن أقرب الطرق إلى الله تعالى:

الأفضلية في الأولياء مجهولة، و ليس لأحد من الأمة أن يُحدث في الدين، فإن النص خص، و ما انقطعت عنه في هذا الباب النصوص انقطعت عنه المباحث، إلّا أن القوم مع علمهم بأن الأفضلية علمها عند الله و رسوله ، رجحوا مشايخهم ترجيح اعتقاد، قإن القلب يجزم، و المحبة تُلزم، و ليس للرجل أن يقود رجلاً آخر انتسب إلى شيخ آخر الى اعتقاده و ما ألزمته محبته قَوْدَ بُرهان بأدِلّة و شواهد كما عليه أكثر الناس اليوم، و ما ذلك إلا من الجهل بالشرع، و سوء الأدب في الطريق…

...و ما على المحب لو بيَّن بطريق الحكاية اعتقاده، أو قاد اليه تلامذته و أولاده، لأني أعتقد علوية سيدي السيد أحمد الرفاعي - رضي الله عنه - على غيره من أولياء الله المشهورين بأدلّة أقوّمها لدي، و آخذ بها إليّ، و لا أقول للقادري أو الأحمدي أو الإبراهيمي أو الشاذلي أو السهروردي و غيره: تعالى نبحث معك و دليلي على أفضلية شيخي على شيخك الخصلة الفلانية كذا و كذا (انتهى)

المعلوم أيضاً أن السيد الرواس قدس سره جيلاني النسب من أمّه. و لهذا ترى السيد الرواس رضي الله عنه يذكره و يمدحه في أغلب أشعاره و دواوينه. حتى أن السيد عبد القادر الجيلاني قدس سره رمّزَ إلى السيد الرواس بـ (الشمس) في أحد أبياته.

يقول السيد الرواس قدس سره في كتابه (خزانة الإشارات):
واني لأبراهيم آل ونســــــــــــبتي … بتولية الحبلين بالاصل والفرع
لبيت (الرفاعي) الكبير تسلسلت … ذوآبة مجدي فهي كالشمس بالسطع
وفي بيت (عبد القادر) الفرد جدتي … تؤل لحبل جانس الفجر باللّمع

قام السيد الرواس قدس سره بشرح راقي و مُفَصّل عن الفرق بين مرتبة كل من السيد أحمد الرفاعي و السيد عبد القادر الجيلاني رضي الله عنهم جمعين، و وجّه حديثه هذا لولده الروحي السيد أبو الهدى الصيادي رضي الله تعالى عنه في كتابه “خزانة الإشارات” حيث قال:

و هنا بحث يقوم بإيضاح الحقيقة في أمر تقديم الإمام الرفاعي على إخوانه رجال الخرقة الأقطاب الأكابر رضي الله عنهم أجمعين “بالدلائل الواضحة” التي لا تدافع و الباطل أعوج و الحق أبلج و على أهل الحق و الإذعان السلام.

لا يخفى أن رجال خير القرون من أئمة خرقة القوم "كالكرخي و السري السقطي و الجنيد البغدادي و الشبلي" و من بعدهم من الأعيان الأكابر "كالشنبكي و البطائحي و تاج العارفين" … فهم أعيان الصف الأول يجب إعظامهم و احترامهم و مقاماتهم محفوظة نثني عليهم و ننسب كل الخير إليهم و نستمد منهم رضي الله تعالى عنهم

و أما الطبقة التي هي في أوساط القرون من رجال الخرقة “كالرفاعي و الجيلاني و السهرورذي و البدوي و الشاذلي و الدسوقي و الجيشي و النقشبندي و الجلال الرومي” و أمثالهم ففي منزلة التمكين الشرعي و الشأن المحمدي و الطريق السوي على ما تقرره القواعد التي أجمع عليها عظماء العارفين فأعلاهم منزلة و أتمهم رفعة و أشمخهم مكانة و أكملهم تمكينا و أسماهم مقاما و أصحهم حالا و أعذبهم كأسا و مقالا فهو

“السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه و عنا به”

و كلهم إخوانه و لهم الفضل الذي لا يجحد و المقام العالي في الحضرة و القدم الرصين في الطريق و الوجوه الوجيهة و لكن “الله يهب من يشاء لمن شاء” ألا له الخلق و الأمر و هو على كل شيء قدير

و أن الجماعة من الطبقة الأخيرة التي ذكرناها أشهرهم في رجال الخرقة جدي من طريق الأمهات و حبل وصلتي أمومتي إلى المراتب العاليات القطب الرباني و القنديل النوراني محي الملة و الدين بهجة اجلاء العارفين السيد الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه

يتابع السيد الرواس قدس سره كلامه لولده الروحي رضي الله عنه فيقول في كتابه "خزانة الإشارات":

و لذلك فلنذكر لك أيها الوارث جملا قياسية تعرف فيها إرتفاع منزلة الإمام السيد أحمد الرفاعي رضي الله عنه و عنا به عليه طاب ثراه و عمت رحماة الله، و لا يزلقنك ما أسوقه لك من الأقيسة فتفلت بإحتقار شيء من أحوال أخيه العارف الجيلي رضي الله عنه ، و حاشاك من ذلك إن شاء الله بل اعرف للمفضول الفضل، فإن مفضولهم بالنسبة إلى غيرهم من غير الجنس هو الأفضل و لا بدع فمن يذكر شأن الإمام العتيق عبد الله أبي بكر الصديق لا يقصد حط منزلة الإمام الفاروق سيدنا عمر رضي الله تعالى عنهما و عنا بهما، بل منزلة الإمام الفاروق رفيعة المنبر في جوامع القلوب الطاهرة و على هذا المنوال فليكن نظرك في أمر السيدين الرفاعي و الجيلاني رضي الله عنهما و نفعنا بهما بل و في أمر غيرهما من القوم لتحفظ لهم حرمتهم …

“فإن الأدب مع أولياء الله من الأدب مع الله تعالى” و الله المعين

أما العارف الجيلاني فقد أفيض إليه التصرف فاشتغل به و قد أفيض قبله للإمام الرفاعي فأعرض عن مشغلة التصرف بعد أن رفع له علمها في الحضرة و تململ على الباب وتذلل بالانكسار للمعطي الوهاب و قيل له ما تريد فقال:”أريــدك” ، و بنص ابن السبكي قدس الله روحه في “طبقاته” قال: أريد ان لا أريد و اختار أن لا يكون لي خيار، و لذلك قالوا علت رتبته في القطبية و الغوثية عن القطبية و الغوثية……

(إنتهى كلام السيد الرواس قدس سره)

و اختم بما قاله السيد الرواس قدس سره لوارثه و نائبه في كتابه ( خزانة الإشارات) - و هذه رسالة و نصيحة لكل مريد صادق و محب:

ولا تزلق ايها الوارث فتفهم من قولنا لو قست الى آخر العبادة اننا نريد احضار اخواننا في مرتبتنا اولياء الله تعالى او اننا اردنا بالأقيسة بين حالي السيدين الرفاعي والجيلاني رضي الله عنهما وطوريهما وضع الواحد عن اخيه كلا بل مثل ذلك جاء في حق الشيخين الجليلين العظيمين رضي الله تعالى عنهما وعنا بهما وقد نقل ذلك المحدثون الاعلام والائمة الكرام ومنه ما ثبت ان الفاروق رضي الله تعالى عنه قال يوم وفاة حبيبه نبينا روح الوجود صلى الله عليه وسلم من قال ان رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم مات علوته بهذا الحسام وصح ان الصديق رضي الله تعالى عنه صعد المنبر النبوي فقال من كان يعبد محمدا فإن محمد قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ، وتلا وما محمد الا رسول قد خلت من قبله االرسل افأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم (الآية)
ومن القولين يظهر الفرق بين الرجلين ويعلم شأن صاحب منقبة ثاني اثنين وكلاهما صدر حضرة الوقت وعلم الوراثة في النيابة وشيخ حفلة الامر والنهي المحمديين وكذلك شأن السيدين. و هذا معنى القياس والمشرب الذي اخذ به قادة الناس

والا فالغانون والشطاحون انما هم كالذين يقولون مالا يفعلون وعلى الله يكذبون وفي بحار الوهم يخوضون و قل لأبن بجدتهم ووقيع وهدتهم:

على الله {لا تكذب} اخا الوهم تبتغي … باسم طريق الحق {باطل اغراض}
و {صحح} يقين القلب ان كنت {عاقلا} … لينشط من آلام سقم وامـــراض
وما كان من اعراض دنياك هذه … يغيبك مقسوما فانفاذه مـــاضـــي
يجيئك فاربض ريض القلب وانتبه … فمن {عبد الاعراض} يجزى بـ{اعراض}
————————
فالعاقل تكفيه الإشارة و المعاند ألف دليل لا يكفيه.

 

 

https://www.facebook.com/gharib.alghorabaa/posts/337212489801716